هــــــــو : ازيك يا دكتور حماس
د.حماس : أهلا حبيبى .. الحمد لله
هــــــــو : أنا محتاجك جدا جدا و الله
د.حماس : تحت أمرك حبيبى .. خير ؟؟
هــــــــو : أنا خلااااص زهقت من نفسى و مبقتش عارف أعمل ايه
د.حماس : ليه بس ايه اللى جرى ؟؟
هــــــــو : أنا بعصى ربنا كتير أوى و كل ما أقول هابطل .. أبطل شوية و أرجع تانى
د.حماس : طيب مهو كل الناس كدة ... بين ذنب و توبة و هكذا ... المهم انك لا تيأس من رحمة ربنا و تظل تتوب ..
هــــــــو : أيوة بس كدة كتير بقة ... تبت كتير و رجعت ف كلامى كتير و طلعت عيل كتير
د.حماس : يا حبيبى نبينا بيقول (( إن الله لا يمل حتى تملوا .... )) يعنى لا يمل من المغفرة .. طالما انت لم تمل من التوبة
هــــــــو : لا إله إلا الله
د.حماس : أيوة كدة يا عسل .. ربنا عاوز يسمع ده منك
هــــــــو : أنا و الله نفسى أطيع ربنا كويس بقة .. كل ما أنوى .. هو أسبوع واحد وأبطل
د.حماس : أقولك سبب ده كله ؟؟؟؟
هــــــــو : يا ريييييييييت
د.حماس : المشكلة الرئيسية إننا مش واثقين فى ربنا ...
هــــــــو : ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ازاى بس
د.حماس : لو أنا واثق فى ربنا هكون واثق فى اللى بيقوله -سبحانه و تعالى-
هـــــــــو : طب ما أنا واثق فى اللى ربنا بيقوله طبعا
د.حماس : صبرك عليا ... فيه فرق بين عارفين اللى ربنا بيقوله ... و بين اننا واثقين فيه
هــــــــو : ازاى طيب ؟؟
د.حماس : كل مسلم عارف اللى ربنا شرعه كويس .. لكن هل كله بيطبق ؟؟
هــــــــو : لأ
د.حماس : هو ده الفرق ... الواثق فى ربنا ... تلاقيه دايما بيرجع لربنا و بيطيعه
هــــــــو : فهمنى ........
د.حماس : الواثق فى الله ... واثق فى وعده .. فى وعيده .. فى قدرته .. فى حكمته .. فى نصره ..
عارف موقف سيدنا موسى لما وصل عند البحر مع بنى إسرائيل ؟؟
هــــــــو : آه طبعا ... كان قدامه البحر و وراه فرعون و جنوده
د.حماس : بالظبط كدة ... فاكر أصحاب موسى قالوا ايه ؟؟؟
هــــــــو : أيوة ... قالوا (( إنا لمدركون ... ))
د.حماس : و ايه كان رد سيدنا موسى ؟؟؟
هــــــــو : قال (( كلا .. إن معى ربى سيهدين .. ))
د.حماس : شفت الفرق ؟؟ لو جيت تحسبها بالأسباب المادية .. هتوصل للنتيجة اللى وصل ليها أصحاب موسى
لكن تستعجب قوى لما تلاقى رد سيدنا موسى كدة ... و هو ميعرفش ايه اللى هيحصل
هــــــــو : أيوة لأن هو واثق إن ربنا مش هيسيبه
د.حماس : الله يكرمك يا راجل يا طيب ... أهو انت قلت واثق .. هى دى القضية ... طيب ايه اللى حصل بعد كدة ؟؟
هــــــــو : ربنا أمره يضرب البحر بالعصا بتاعته
د.حماس :
لاحظ إن الآية بتقول .. (( و أوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق
... )) مش لو احنا اللى بنكتب قصة .. المفروض فيه جملة لازم نذكرها ؟؟؟
هــــــــو : اللى هى ايه ؟؟؟
د.حماس : اللى هى - أن اضرب بعصاك البحر .. فضرب موسى بعصاه البحر .. فانفلق ....... مش ده السياق ؟؟
هــــــــو : أيوة
د.حماس : طيب ليه ربنا -تبارك و تعالى- لم يذكرالجملة دى ؟؟؟
هــــــــو : أيوة أنا أقولك ... أكيد عشان سيدنا موسى نفذ الكلام على طول مفكرش كتير
د.حماس :
تماااام .... احنا بنتعامل مع ربنا تعامل سئ .. لما بيأمرنا أمر .. لازم
نقول طب ليه يا رب .؟؟ طب عشان ايه ؟؟ و تقعد تنفخ و متنفذش عشان عاوز تعرف
الأول
هــــــــو : ده لإننا مش واثقين فعلا إن الأمر ده فى مصلحتنا
د.حماس : مظبوط ... و هى دى الأزمة ... خد بالك لما سيدنا موسى أطاع ربنا على طول ايه اللى حصل ؟؟
هــــــــو : البحر انشق
د.حماس : تمام (( .... فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم .... ))
هــــــــو : سبحان الله
د.حماس : حبيب قلبى .. إذا تواجد قلب يثق فى الله .. ربنا ممكن يغير ليه قوانين الأسباب ... هو البحر مش صفته إنه سائل ؟؟
هــــــــو : أيوة
د.حماس : و عشان فيه قلب واثق فى الله ... ربنا ممكن يغير ليه قوانين الأسباب كلها ... و يتحول السائل لجبل ..
هــــــــو : لا إله إلا الله
د.حماس : تصور لو احنا وثقنا ف ربنا ايه اللى هيجرا ؟؟
هــــــــو : هنملك كل شئ
د.حماس : فعلا ........ هنملك كل شئ
د.حماس ليس بهذه المثالية التى ترونها
إنما هو حوار .. كتبته .. و أسأل الله أن أستفيد منه
الأزمة أزمة ثقة .... لو اتحلت ... أمتنا كلها هتبقى فى الصدارة
و هنرجع تانى لسابق مجدنا و قوتنا
موضوع الثقة موضوع لسة كبير
و عندى كلام كتير عاوز أذكر نفسى بيه
و أذكركم بيه ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
الحوار لم ينته بعد ....... و لنـــــــا لقاءات أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق